الجهاز الفنى للفريق بقيادة حلمى طولان، بسبب تدخلات عضو المجلس فى شئون الفريق الداخلية والحديث فى أمور فنية خلال المرحلة الماضية بطريقة أغضبت الجهاز الفنى وزادت هوة المشاكل والخلافات.
ورفض الجهاز الفنى تدخل «يونس» فى أمور داخل الفريق وإثارة بعض الأزمات، خاصة بعد حديثه مع بعض لاعبى الفريق بشأن المستحقات المالية ومحاولة ترضية بعض النجوم بصرف أجزاء من المستحقات دون غيرهم، وهو ما أثار أزمة كبيرة.
وعبر أحد أفراد الجهاز الفنى للزمالك، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن دور «يونس» يجب أن يكون بمثابة همزة الوصل بين المجلس والفريق وأن يسعى لحل المشاكل والأزمات وألا يكون سبباً فيها.
أشار المسئول أن حلمى طولان فكر جدياً فى تقديم استقالته فى الفترة الأخيرة بسبب تدخلات «يونس» فى أمور خارج اختصاصه، بجانب محاولته فرض مجموعة من الأمور على الجهاز تدخل فى صميم عمل المدير الفنى، إلا أن «طولان» التزم الصمت للنهاية لعدم إثارة المشاكل والأزمات قبل نهائى كأس مصر وخوفاً من ضياع البطولة.
زاد المصدر أن الجهاز الفنى انتابته حالة من الغضب من تصريحات «يونس» بشأن نسب الفضل لنفسه فى تحقيق بطولة كأس مصر وأنه نجح بمفرده فى حل الأزمات التى يعانى منها الزمالك وقام بتأهيل اللاعبين نفسياً حتى تحقق اللقب، وهو ما رد عليه «طولان» فى تصريحات غاضبة بأن لاعبى الزمالك ليسوا مرضى نفسيين ليتم علاجهم، حيث دخلت العلاقة مرحلة الفتور بين «يونس» والجهاز الفنى.
المصدر كشف عن أنه بالرغم من تأكيدات كل مسئولى المجلس أنه لا نية لتغيير الجهاز الفنى، فإن البعض يتحدث عن أن الجهاز الحالى هو جهاز تم تعيينه من قبل المجلس السابق برئاسة ممدوح عباس، ولا بد من الإطاحة به، وهو ما وصل إلى «طولان» وأصابه بالضيق الشديد، رافضاً أن يتم تصنيفه على أنه تابع لشخص، وأنه يخدم ناديه بإخلاص دون أن يوقع أى عقود أو يحصل على راتبه منذ عدة أشهر.
وعلمت «الوطن» أن جلسة «طولان» الأخيرة مع الدكتور كمال درويش، رئيس النادى، جاءت بناءً على طلب المدير الفنى ليؤكد رفضه للتدخل فى صميم عمله وتأكيده على استقلالية فريق الكرة.