أخطر الجهاز الفنى للزمالك، بقيادة حلمى طولان، المجلس الجديد للنادى، برئاسة الدكتور كمال درويش، بتوقف مفاوضات التجديد مع اللاعب محمد عبدالشافى الظهير الأيسر، الذى ينتهى تعاقده مع النادى بنهاية الموسم الحالى، ويحق له التوقيع لأى نادٍ آخر خلال شهر يناير المقبل.
وتعهد هانى شكرى، عضو المجلس، بعقد جلسة برفقة زميله فى المجلس أيمن يونس، المشرف على ملف فريق الكرة، فى محاولة للحصول على توقيع «عبدالشافى» وتوفير سيولة مالية لحسم الأمور سريعاً دون الانتظار لشهر يناير المقبل.
وكان قرار حل مجلس إدارة الزمالك السابق، برئاسة ممدوح عباس، قد أوقف المفاوضات التى جرت مع اللاعب، حيث طلب وقتها ممدوح عباس، الرئيس السابق، من حمادة أنور، المدير الإدارى عقد جلسة سريعة مع «عبدالشافى» عقب ما تردد بشأن وجود اتصالات من جانب الغريم التقليدى الأهلى لخطفه عقب نهاية عقده، وحصل «أنور» على موافقة «عبدالشافى» المبدئية على تجديد تعاقده، وتقرر عقد جلسة أخرى ليلة صدور قرار حل مجلس «عباس» للتوقيع بشكل رسمى، بعدما تعهد الرئيس السابق بتحمل مقدم التعاقد الخاص بـ«عبدالشافى»، إلا أن قرار وزير الرياضة أوقف المفاوضات بشكل رسمى.