تشهد الأجهزة الفنية للألعاب المختلفة داخل الزمالك ثورة غضب عارمة ضد ممدوح عباس رئيس النادى، إثر مخالفة الأخير الوعد الذى منحه للمدربين فى القطاعات المختلفة بصرف راتب 3 شهور قبل إجازة العيد مقابل تنازلهم عن 50% من مستحقاتهم المتأخرة منذ أكثر من 13 شهراً.
واتهم المدربين هشام حلمى القائم بأعمال مدير النشاط الرياضى بالتواطؤ مع عباس ضد مصلحتهم، لاسيما وأنه كان الوسيط فى الاتفاق وحصل على إقرار منهم بالتنازل عن نصف مستحقاتهم، دون أن يتدخل بعد ذلك فى صرف الراتب.
فيما تبرأ مدير النشاط الرياضى من هذا الاتهام بالتأكيد على المدربين عند المواجهة بينه وبينهم فى يوم وقفة العيد، أنه يحاول الاتصال منذ أيام بعباس ليطالبه بصرف الرواتب، إلا أنه يجد هاتفه مغلقا على الدوام، ولم يستطع الوصول إليه.
ومع ظهور مشكلة رواتب الأجهزة الفنية تتفاحل أزمة الزمالك المادية أمام ممدوح عباس بعد سابق التجمهر الكبير الذى دخله الموظفون لعدم صرف راتبهم الشهرى كاملاً، والاكتفاء بصرف 80% منه على دفعتين، الأولى الأسبوع الماضى بنسبة 30% والثانية يوم الأحد قبل الإجازة بنسبة 50%.