انتهت قصة زيزو بتوقيعه للنادى الاهلى، وبدأت قصة محمود حمدى الونش مدافع الفريق الذى يطلب مبالغ كبيرة للتجديد.
الونش الذى وقف الزمالك بجانبه طوال اصاباته المتكررة، ورفض التخلى عنه، يرفض الان التجديد للزمالك، ووقع للأهلى وفق الأخبار الواردة.
ومن باب التعجيز، يطلب الونش للتجديد منحة تعاقد بقيمة 30 مليون جنيه مصري، الى جانب عقد سنوى قدره 30 مليون جنيه مصري وأن يجدد فقط لمدة سنتين، ليصل إجمالي مطالبه إلى 90 مليون جنيه مصري على مدار السنتين.
بل والأدهى ما قيل أنه أمهل الزمالك 24 ساعة للرد على هذه الطلبات.
ولنا هنا كلمة : غاب الونش لسنوات بسبب إصابته، وتحمله النادى وبقى الفريق وحقق بطولات من دونه.
والان هى فرصة تاريخية للزمالك لفرض نظام فى الفريق، ورفض سياسة "لى الذراع" من اللاعبين، ولو كنت مسئولاً فى هذه الجلسة وسمعت هذا الحديث من وكيل الونش الذى أغلق هاتفه بالأمس ورفض الجلوس مع الإدارة.
لـ قررت على الفور انهاء الجلسة، وغلق هذا الملف نهائياً، لانه غير مقبول ما يحدث من لاعبين صنعهم الزمالك ولولا الزمالك ما كانوا.
لاعب يطلب 30 مليون ومنحة تعاقد، والتانى عايز 100 مليون ووالده طالع يقول كرامة وكلام فارغ لمحاولة غسل يده بعد أن اتفق ووقع للأهلي.
يا إدارة الزمالك تحركي الآن لفرض النظام على الجميع، واعتبروها فرصة لـ غربلة الفريق بقرارات قوية، حتى لو كان الثمن موسم فني يضيع، لكننا سنربح على المدى البعيد.