علق شريف إكرامى حارس مرمى نادى بيراميدز على المشهد الاعلامى الرياضى فى مصر، وهو مشهد مؤسف الحقيقة، دون استثناء احد.
وعبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى إكس كتب شريف إكرامى قائلاً معلقاً :
بعيدًا عن الأزمة الحالية لأنها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، خاصة أننا نعيش في هذه الأجواء منذ سنوات..
بصراحة وبعيدًا عن الانتماءات، قنوات الأندية تُعد من أبرز أسباب تدهور الساحة الكروية وزيادة التعصب في مصر..
لأنها في ظاهرها قنوات إعلامية، لكنها في الواقع منابر للدفاع الأعمى عن أجندة واحدة..
للأسف، هذه القنوات بدل ما تعبّر عن مصالح الأندية وتاريخها وجمهورها، أصبحت تعكس توجهات ومصالح أشخاص، وتُستخدم أحيانًا لتحصين بعض المسؤولين أو شحن الجماهير، وده زاد من حالة الانقسام والتعصب..
المنصات دي حوّلت الإعلام الرياضي من رسالة توعية و روح رياضية إلى ساحة للفتنة والتعصب..
وحوّلت المنافسة الطبيعية والنزيهة إلى عداوة شديدة..
طول ما المنصات دي شغّالة بالإيدولوجيا والنهج ده، لا الإعلام الرياضي هيتصلّح ولا الكورة هتتعافى..
الإعلام مش أداة صراع، الإعلام رسالة وضمير..
والجمهور من حقه يفهم ويستمتع, مش يتم استغلاله وتغييب وعيه..
المهم مش مين اللي بيعمل كده..
لكن الاهم احنا ليه بقينا شايفينه عادي؟