بعد مرور أكثر من عقد على حادث مقتل عمرو حسين، أحد مشجعي نادي الزمالك، توصلت أسرته إلى اتفاق نهائي مع رجل الأعمال ورئيس النادي الأسبق ممدوح عباس.
وقد أنهى هذا الاتفاق حالة الجدل وسوء الفهم التي شابت العلاقة بين الطرفين طوال السنوات الماضية.
أكدت مصادر مقربة من الأسرة أن الاتفاق جاء بعد مراجعة دقيقة وشاملة لكافة المعلومات والملابسات المتعلقة بالقضية.
وقد خلصت الأسرة إلى عدم وجود أي دليل أو تورط لممدوح عباس في الحادث الذي أودى بحياة نجلهم.
تعود القضية إلى عام 2013، عندما قُتل عمرو حسين، أحد أعضاء رابطة "وايت نايتس"، خلال اشتباكات بين مشجعي الزمالك وأفراد الأمن.
وقد اتُهم ممدوح عباس، الذي كان رئيسًا للنادي في ذلك الوقت، بالتحريض على العنف.