استكمالاً لسلسلة مقالات يا بخت من بكانى وبكى عليا الذي بدأنا فيها للحديث من أجل مصلحة الزمالك.
حيث نتحدث من باب جلد الذات لـ انفسنا من أجل التطوير وتفادي المشكلات فى المستقبل التي يعاني منها الزمالك الان.
ملف أعلم أنه سيتم مهاجمتنا عليه، ولكن هو رأينا لوجة الله، ولو كنا مكان صٌناع القرار لـ إتخذنا هذا القرار فوراً، وهو ملف أحمد سيد زيزو.
من الاخر مشكلتنا هنا ومشكلتي الشخصية انى اعلم جيداً حجم الزمالك وقيمته، وحتى ان مر بفترات عصيبة بسبب أبنائه، هو قادر على تخطى أى أزمة ببساطة لأنه الزمالك.
ونحن نؤمن وهذه عقيدة عندنا ومبدأ أن الزمالك لا يمكن ان يقف على لاعب أو مسئول او مدرب، ومن هنا كان حديثنا السابق عن زيزو الذي نُجدده الآن لكن لا فائدة منه.
ودعونا نتخيل أن الزمالك قام بيع زيزو منذ عدة أشهر عندما وصل اليه عرض سعودي بمبلغ أكثر من 7 مليون دولار، وقتها كتبنا وتحدثنا بضرورة بيع اللاعب، ويتم الخروج والحديث للجمهور.
بان هذا المبلغ سيتم تخصيصه لـ تسديد ديون النادى كاملة فى الخارج والداخل، وكان سيتبقى وقتها مبلغ كنا نستطيع ابرام عدد من الصفقات، وبدأنا بناء فريق جديد من وقتها وحتى الآن، حيث مر 3 فترات قيد وكان اصبح لدينا فريق قوي الآن.
وبالنسبة لـ زيزو وهو لاعب كبير ومهم وكل دا على راسي لكن فى النهاية لاعب كرة معرض ان يهبط مستواه، او ان يتعرض للاصابة، أو يفقد تركيزه.
لكن للاسف وقتها المجلس خضع للضغوط الجماهيرية، ولك أن تتخيل أن الزمالك بمبلغ أكبر من 7 مليون دولار وقتها كان الان سدد كل ديونه، وإبرام صفقات قوية، وأتذكر وقتها تحدنا بعبارة بيع زيزو بشرط سداد الديون، وليكن زيزو هو العامل التاريخي لخلاص الزمالك من ديونه.
لكن الان لا يُفيد البكاء على اللبن المسكوب، وزيزو الان يعتبر لاعب حر، ونحن تحت رحمة والده ومن الوارد عدم التجديد له، وبالتالي عدم تحقيق استفادة مالية للنادى.
هذا الحديث تحدثنا به وقتها وتعرضنا لكم من الهجوم، لكن هى كلمتنا لله ولمصلحة الزمالك..