تسعى مجموعة الأعضاء الزملكاوية، التى أعلنت من قبل عن ميلاد منظومة تشبه حركة "تمرد" قبل ثورة 30 يونيو 2013، ويعرفها أعضاء الجمعية العمومية والجماهير بمسمى "جبهة الإنقاذ"، للضغط على الدكتور محمد العدل، ليخوض انتخابات الزمالك على رأس قائمة توافقية يرضى عنها أغلبية أعضاء الجمعية العمومية، خاصة أن المقاييس التى تسعى جبهة الإنقاذ البيضاء لتطبيقها سيكون على رأسها الأ يكون طاقم القائمة قد سبق له خوض الانتخابات الزملكاوية من قبل، وبالتأكيد ليس من أعضاء المجلس الحالى.
جبهة الإنقاذ تضم كل قطاعات النادى بخلاف أعضاء الجمعية العمومية وأكثرية من الأسر المشكلة بالنادى، والتى تمارس دورا كبيرا فى لم شمل الأعضاء حول قائمة توافقية، هناك نجوم فى كل الألعاب، وأيضًا قطاعات الشباب والناشئين، لكن أغلب النجوم لم يعلنوا حتى الآن عن الجبهة لحين التنسيق الكامل، وتوزيع الأدوار، خاصة أن الجبهة تسعى جاهدة لأن يصل صوت الزملكاوية للدولة متمثلة فى وزير الرياضة طاهر أبو زيد، الذى تصادف وجوده أمس بمقر الوزارة خلال جلسة جمعته بالمهندس هانى أبو ريدة، استعدادًا لتأجيل موعد إعلان ملعب مباراة العودة بين غانا ومصر فى أحد الاستادات المصرية، وتابع كل ما حدث من ألتراس وايت نايتس الزملكاوى لكنه لم يعلق.
ورموز النادى أيضًا تقف بشدة مع أفكار "جبهة الإنقاذ" ولم يرفضوا أن تعلن حركة تمرد عن وجودها بالنادى للمطالبة بعزل ما أسموهم بالفاشلين، ومنع محترفى الانتخابات ومن سبق لهم التواجد على كراسى المجلس وانهار أيضًا الأبيض على أيديهم، ووصل الأمر بأن يصبح للزمالك ملفًا فى المحاكم وساحات القضاء ليعلنوا رفضهم أن تستمر هذه الحالة "المهترئة" فى محاصرة ميت عقبة.