يتعجب بعض الناس الطيبين مو موقف المذيع أحمد شوبير فى الفترة الاخيرة، والطريقة التي يقدم بها نفسه فى الفترة الأخيرة لجمهور الاهلى.
المذيع أحمد شوبير طوال مشوارة وهو يحاول ان يظهر بصورة الحيادى، أمام الشاشة، وإن كنا بالطبع متأكد أن هذا غير حقيقى، من أن كان فى قناة دريم فى البدايات.
فهو لم يكن يوماً حيادى ولا محايد فى أى قضية ، وكان يدافع عن مصالحه الشخصية، أن كان مصالحة فى اتحاد الكرة، او كنائب فى مجلس الشعب، والحديث دائماً عن طنطا وأهل طنطا وأنه من ابناء، وتتذكرون هذا جيداً.
لكن ما هذا كان يحاول أن يظهر بشكل المحايد، ونحن نعلم أن هذا غير حقيقي، لكن ومع انتقاله لقناة الاهلى فى الفترة الاخيرة، انكشف فيلم الحيادية.
بالطبع هو فى قناة فئوية تخص نادى، وطبعا من حقه الدفاع عن الاهلى، وهو كان يفعل ذلك حتى وهو فى قنوات عامة.
لكن المذيع أحمد شوبير بدأ فى سلسلة "تلقيح على نادى الزمالك" مثله مثل أى مشجع متعصب، وانكشف شعارات وأقنعة الحيادية التى كان يحاول التخفي ورائها.
شوبير بدا يهاجم الزمالك بصورة واضحة هجوم صريح، ووفقاً لبعض التعليقات والاراء على السوشيال ميديا أنه يحاول الانتقام من جمهور الزمالك الذى فرح عندما رحل عن قناة أون تايم سبورت "ولو ان مش جمهور الزمالك لوحده اللى فرح، وهو عارف كدا".
بعد انتقال المذيع شوبير الى قناة الاهلى سقطت الاقنعة، مثلما سقطت أقنعة كثيرة، لكنه يظل القناع الأكبر الذي سقط بإدعاء الحيادية.
شوبير قرر ان يدخل فى خناقة مباشرة مع جمهور الزمالك، حيث بدأ فى شغل "التلقيح" وكان اخرها بالامس وحديثه عن فوز الزمالك برباعية على المحلة.
ويبقى السؤال الاخير بغض النظر عن المذيع أحمد شوبير : كم من أقنعة لـ معلقلين وإعلاميين ومخرجين، لم تسقط عنهم الأقنعة، ويقدمون أنفسهم أنهم محايدين..