فاجأ البوركينى "عبد الله سيسيه"، مهاجم الزمالك السابق، المنضم حديثاً لصفوف الاتحاد الليبى، مسئولى القلعة البيضاء بمطالبته الحصول على كل مستحقاته المنصوص عليها فى عقده مع النادى لمدة ثلاثة سنوات، وليس مجرد فسخ التعاقد فقط لعدم حصوله على مستحقاته المتأخرة لمدة ثلاثة شهور متتالية.
كشف مصدر مقرب من سيسيه لـ"اليوم السابع" أن الشكوى المقامة من المهاجم البوركينى ضد الزمالك بالاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" تتضمن بندين، الأول فسخ التعاقد، والثانى الحصول على مستحقات المواسم الثلاثة، التى وقع عليها عند انضمامه للزمالك، وأوضح المصدر أن عقد سيسيه مع الزمالك يقضى بحصوله على 500 ألف دولار فى الموسم الأول، وتزيد 100 ألف دولار سنوياً ليكون إجمالى مستحقاته عن الثلاثة مواسم مليون و800 ألف دولار، حصل منها على 300 ألف دولار منذ انضمامه للزمالك ليكون من حقه الحصول على مليون و500 ألف دولار كامة.
بذلك أصبح رحيل سيسيه عن الزمالك يمثل لمجلس الإدارة "موت وخراب ديار"، فبخلاف الفراغ الفنى الذى تركه المهاجم البوركينى لعدم وجود بديل له واقتصار القائمة الأفريقية على مهاجم وحيد فقط هو أحمد جعفر أصبح سيسيه يطالب الزمالك بما يوازى 10 ملايين جنيه كاملة، وهو مبلغ يستحيل على المجلس الأبيض سداده فى ظل الأزمة المادية التى يعانى منها الزمالك وعدم قدرته على سداد مستحقات اللاعبين.