سيطرت حالة من الغضب على لاعبى الفريق الأبيض، خاصة الكبار منهم، بسبب سياسة حلمى طولان، المدير الفنى لفريق الكرة، وقبوله طلب ممدوح عباس، رئيس النادى، باستبعاد الثنائى عبدالواحد السيد وأحمد حسن من رحلة الكونغو لمواجهة ليوباردز فى دورى الأبطال، دون أن يرفض أى إملاءات أو شروط من جانب المجلس فى النواحى الفنية التى يجب ألا يكون لأى شخص دور فيها سوى المدير الفنى.
وبحسب موقع الوطن، قارن اللاعبون بين موقف حلمى طولان وموقف البرتغالى جورفان فييرا، المدير الفنى السابق للفريق، الذى حاول ممدوح عباس قبل مباراة جازيللى فى دورى الأبطال التى أقيمت بالإسكندرية وانتهت بفوز الزمالك بسبعة أهداف دون مقابل إجباره على استبعاد عبدالواحد السيد من المباراة بحجة تحريضه للاعبين على الانقطاع عن التدريب الذى سبق المباراة بسبب المستحقات المالية، إلا أن «فييرا» رفض وتمسك بموقفه وأكد لرئيس النادى أن عبدالواحد قائد الفريق ومن حقه المطالبة بمستحقات اللاعبين والأمور الفنية لا يجب أن يسعى أى شخص من الإدارة للتدخل فيها، وهو ما كان سببا فى زيادة التوتر بين «فييرا» و«عباس» خلال الفترة الماضية.
وأكد لاعبو الزمالك أن موقف «طولان» مُخز ومخيب للآمال؛ حيث ينوى اللاعبون عقد جلسة مع المدير الفنى فى أول مران للفريق عقب انتهاء الراحة، المقرر لها اليوم الجمعة، استعدادا لأورلاندو للحديث عن موقفه وأسباب استبعاد عبدالواحد و«الصقر» من الرحلة الأخيرة دون أسباب، بينما يعقد «طولان» مؤتمرا صحفيا يوم الاثنين المقبل للرد على الهجوم الذى تعرض له جرّاء هذا الموقف من كل وسائل الإعلام.