مر حوالى 13 ساعة حتى الان ونحن فى صباح يوم الجمعة على هزيمة منتخب مصر بسداسية من المغرب، والغريب أن اتحاد الكرة لم يتقدم باستقالته.
كنت أتصور وأعتقد أن أول رد فعل لمسئولى الجبلاية الفشلة هو تقديم الاستقالة بعد فضيحة الهزيمة بسداسية من المغرب، كحفظ لماء الوجه بعد ما حدث، على امل ان نتذكرهم بعد أن يرحلوا غير مأسوف عليهم بأنهم فعلوا شيء جيد وهو الاستقالة.
لكن يبدو أن حمرة الخجل لدى مسئولى الجبلاية غير موجودة، والدليل اكثر من 13 ساعة بعد الهزيمة وموجودين فى أماكنهم.
القصة وما فيها : لقد كان ينتظر اتحاد الكرة الفاشل فى كل شيء، والذى لا يوجد له حسنة واحدة طوال فترة تواجده فى إدارة الجبلاية، أن يحصل المنتخب الاوليمبى على ميدالية، حتى يختبئ ورائها فى محاولة لتجميل الصورة المشوهه من الاساس.
لكنها ارادة الله ما حدث، كى لا يخرجوا علينا عبر شاشاتهم يتباهوا بإنجاز، لو كان حدث، لم يكن لهم أى دور فيه.
ايها السادة نحن نعيش أسوأ عصر كروى فى تاريخ مصر، فى ظل اتحاد اتخذ الفشل شعار، واتخذ الضعف وغياب العدالة والمجاملة منهج يسيروا إليه، وما حدث نتيجة طبيعية.
أخيراً : ننتظر استقالتكم وأن تختفوا عن المشهد الكروى، لانكم بحق أسوأ من أدار اتحاد الكرة المصرى.