أعلنت لاعبة فريق طائرة الزمالك أيسل نديم رحيلها عن صفوف فريق سيدات الطائرة بالنادي بعد أن تواجدت لمدة ستة سنوات
وتحدثت أيسل نديم أن قرار الرحيل بسبب عدم التقدير الكافي من إدارة الزمالك سواء ماديا او معنويا .. وفقا لـ بيانها الرسمي
ايسل نديم وعبر بيان لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحدثت قائلة:
قبل بداية الحديث عن أي شيء، وللتذكير فقط أن رغبتي الأولى والأخيرة كانت دائمًا هي الاستمرار داخل جدران نادي الزمالك العظيم.
على مدار الفترة الماضية، جرت مفاوضات بيني وبين مجلس إدارة نادي الزمالك للوصول لاتفاق لتعديل عقدي، وقد تم التفاوض بالفعل ولكنني تحفظت على قيمة زيادة التعاقد لعدم مساواتي بلاعبات الفئة الأولى، على الرغم من مشاركتي ومساهمتي مع زميلاتي بشكل أساسي فى تحقيق لقب البطولة الإفريقية للزمالك في الموسمين الماضيين، وخاصةً أن المجلس على علم بأنني دائمًا ما كنت أوقع جميع عقودي (على بياض).
وبناءً على ذلك، طلبت عقد جلسة مع الكابتن "هشام نصر" المشرف العام على ألعاب الصالات، وتم تحديد موعدًا لأكثر من جلسة بالفعل ولكن للأسف كان مصيرهم جميعًا الإلغاء قبل موعدهم بيوم واحد، وبعد ذلك أوقف مجلس الإدارة المفاوضات بشكل مفاجئ لأسباب غير معلومة وليس ليّ أي علاقة بها، لم يجد أي جديد بعد هذا في هذا الشأن.
وحتى لا يختلط الأمر على البعض، فإنني مقتنعة تمامًا أن التقدير المعنوي أهم بكثير من التقدير المادي خاصةً أن الجميع يعلم أنني أمضيت 6 سنوات داخل نادي الزمالك وأن ترتيبي هو الثالث بين قادة الفريق، وأؤكد للجميع أنني كنت على استعداد تام أن ألعب بنصف قيمة عقدي، بشرط أن يكون هناك عدل.
ومن جانبي وطوال هذه الفترة، التزمت الصمت احترامًا وتقديرًا لنادي الزمالك وجماهيره، ومراعاةً للظروف الصعبة التي يمر بها نادينا ولم أود مطلقًا أن أكون مصدرًا لمزيد من المشكلات، ولكن الأمور ازدادت تعقيدًا وتدخل "البعض" لمحاولة إفساد علاقتي بمسئولي النادي حتى أصبحت طريقة التعامل غير جيدة بما لا يتناسب مع قيمتي الفنية ومكانتي كواحدة من قادة فريق هو بطل إفريقيا آخِر موسمين، وممثل القارة الإفريقية في كأس العالم للأندية.
بل وإن ليّ مستحقات متأخرة عن 3 مواسم بما يعادل قيمة عقدي، ولم أفتعل مشكلة واحدة أو أطالب حتى بالحصول عليها احترامًا للزمالك، وبدلًا من إعطائي حقي المعنوي، كان يتم تصدير مشكلات ضخمة وضغوطات غير مبررة ليّ و ليس لها أي علاقة بالرياضة، حتى أصبح الوضع غير مريح نفسيًا ليّ على الإطلاق.
كل ما ذكرته كان مجرد توضيح واجب لجمهور نادي الزمالك، ولمَن استفسر من الإعلاميين والصحفيين عن سبب وجود الأزمة.
وفي النهاية، شكرًا من القلب لنادي الزمالك على 6 سنوات قضيتها وكأنها حلم سعيد بالنسبة ليّ وكنت أتمنى أن أخذ التقدير المعنوي الذي أستحقه بعد بذلي كل ما في وسعي دفاعًا عن شعار وألوان نادي الزمالك ولأجل جماهيره.