وعدت إدارة الكابتن حسين لبيب بخطط على أعلى مستوى لانتشال نادي الزمالك من المشاكل التي سيطرت عليه وأقحمته في إطارات لا دخل له بها.
وذلك بسبب الإرث المهلهل من المجالس السابقة أبرزها مجلس سيادة المستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك الأسبق.
والذي عانى الزمالك في عهده من مشاكل عديدة مع لاعبين أمثال فرجاني ساسي وخالد بوطيب، ومدربين أمثال فيريرا وباتشيكو وكارتيرون وغيرهم.
ونجحت إدارة الزمالك في التغلب على قضية إيقاف قيد الزمالك في يناير الماضي في الأمتار الأخيرة من موسم الانتقالات الشتوية.
لتقوم بعدها بإبرام العديد من الصفقات أبرزها استقدام النجم عبدالله السعيد والواعد محمد شحاتة والمتألق ناصر ماهر وغيرهم.
ولأن المصائب لا تأتي فرادي، سرعان ما واجهت إدارة حسين لبيب تحديًا جديدًا في قيادة نادي الزمالك.
بعد إيقاف قيد نادي الزمالك لـ 3 نوافذ انتقالات جديدة بسبب قضية المغربي خالد بوطيب ومساعدين فيريرا السابقين.
قبل أن تجهز إدارة الزمالك خطة محكمة للإتفاق مع خالد بوطيب وتسوية مستحقات مساعدين فيريرا.
إذ اتفقت إدارة الزمالك على تقسيط مستحقات خالد بوطيب، بعد دفع مليون دولار من مستحقات الزمالك لدى الكاف نظير التتويج بالكونفيدرالية.
على أن يتم دفع باقي مستحقات الدولي المغربي على دفعات، بحيث تستطيع إدارة الزمالك دفع رواتب الجهاز الفني لجوميز، وأقساط لاعبي الزمالك المتأخرة.
بالإضافة للشق الأهم وهو إبرام المزيد من الصفقات في الميركاتو الصيفي بالتنسيق مع جوميز الذي لم يحضر ميركاتو الزمالك الشتوي.