بدأت الأزمة تظهر في أفق منتخبنا المصري الأوليمبي وأمام مديره الفني روجيرو ميكالي بعد رفض أندية المحترفين المصريين انضمامهم لبعثة أوليمبياد باريس 2024.
أرني سلوت المدير الفني الجديد لفريق ليفربول رفض إرسال محمد صلاح للمشاركة في الأوليمبياد.
تبعته أندية طرابزون سبور وأينتراخت فرانكفورت الذي ينشط فيها محمود حسن تريزيجيه وعمر مرموش.
حيث رفضت أنديتهم هي الأخرى طلب منتخب مصر الأوليمبي مشاركة مرموش وتريزيجيه في بعثة ميكالي المتوجهة لباريس.
ثم جاءت المفاجأة حينما رفضت أندية الأهلي وبيراميدز إرسال محمد عبدالمنعم وإمام عاشور وإبراهيم عادل.
ولأن المصائب لا تأتي فرادى فإن إصابة مدافع روستوف الروسي إياد العسقلاني مساك وظهير أيسر منتخب مصر بتمزق في كعب القدم كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر روجيرو ميكالي.
وفي نفس السياق طالب أحمد مجاهد بضرورة تغليب مصلحة منتخب مصر الأوليمبي حتى لو تطلب الأمر تأجيل مسابقة الدوري المصري لمدة أسبوعين.
وخرج هاني حتحوت بمعلومات غاية في الخطورة برفض كولر إرسال ثلاثي الأهلي الأوليمبي كريم الدبيس وحمزة علاء وأحمد نبيل كوكا.
فلا يمكن وصف هذه الوضعية لمنتخبنا سوى بالمذرية، في زمن عجيب أصبح حلم جميع اللاعبين بتمثيل قميص منتخب مصر هو الخيار الأخير إن لم يكن خارج إطار خططهم المهنية وسط مساندة مسؤولين الأندية لهم في عزوفهم عن المنتخب.