تعاقد الاتحاد المصري لكرة القدم في وقت سابق مع المدير الفني البرتغالي روي فيتوريا لقيادة المنتخب الأول.
العقد الذي كان من المفترض أن يمتد حتى مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك يرأس فيها فيتوريا القيادة الفنية لمنتخبنا الوطني.
لكن أتت الرياح بما لم تشتهيه السفن وتمت إقالة فيتوريا بسبب الخروج المبكر من كأس أمم أفريقيا الماضية.
وتحرك فيتوريا للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للمطالبة بالحصول على قيمة عقده كاملة والبالغة 4 ملايين و 600 ألف دولار أمريكي.
رافضًا أي محاولات للحصول على الشرط الجزائي، إذ يرى فيتوريا أن من حقه الحصول على قيمة عقده بالكامل.
وكشفت تقارير صحفية عن الموقف المتأزم للاتحاد المصري لكرة القدم ومسؤوليه بعد شكوى فيتوريا.
إذ أوضحت التقارير أن موقف الاتحاد المصري صعب للغاية، وأن تسوية الأزمة المالية مع فيتوريا هو الحل الوحيد للاتحاد للخروج من المأزق.
لذلك على مسؤولي الاتحاد المصري لكرة القدم فتح باب التفاوض مع البرتغالي فيتوريا لتسوية القضية والابتعاد عن أي قرارات عقابية أو غرامات من الفيفا.