تعاقد الأهلي مع موديست مهاجم دورتموند السابق لتعزيز خط هجوم الفريق الذي يعاني من عقم كبير.
حيث تتركز معظم أهداف الأهلي من أجنحة ولاعبي وسط الملعب وكذلك المدافعين.
وأثبت موديست فشل ذريع في ترجمة الراتب الكبير الذي يتقاضاه إلى أهداف، وسط محاولات عديدة من كولر لإعادة الثقة للمهاجم الأجنبي.
وعادت إدارة الأهلي في محاولة جديدة لتعزيز خط هجوم الفريق بالتعاقد مع الفلسطيني الأصل وسام أبو علي.
حيث قدم وسام أداءًا متوسطًا أو جيدًا نوعًا ما في المباريات التي أشركه فيها مارسيل كولر المدير الفني السويسري للنادي الأهلي.
لتكشف تقارير صحفية عن رغبة كولر في استقدام مهاجم أجنبي جديد في الميركاتو الصيفي المقبل.
بجانب ثنائي في قلب الدفاع، لا شك أن من حق كل فريق تقوية عناصره سعيًا لتحسين الأداء والمنافسة بشكل أكبر في مختلف البطولات.
لكن فكرة استقدام أكثر من مهاجم أجنبي لسد مشكلة الأهلي التهديفية، يعتبره البعض إهدارًا للمال العام حينما يكون الزمالك هو صاحب تلك الصفقات.
ويتم إلقاء اللوم على إدارة الأبيض المسؤولة عن التعاقد مع صفقات لم تقدم الكثير للزمالك، وهو ما يعد لوم منطقي.
ولكن في الوقت ذاته يجب توحيد ميزان النقد، لتقديم نقد بناء ينهض بحال الكرة المصرية ويضع كل مسؤول في إطار مسؤولياته تجاه تطوير ناديه وصرف موارده في الاتجاه الصحيح.
يذكر أن الأهلي قد استطاع التتويج للمرة الـ 12 بدوري أبطال أفريقيا ليلاقي الزمالك المتوج بالكونفيدرالية في السوبر الأفريقي في قمة قارية مرتقبة.