الزمالك بالفوز الأخير ببطولة الكونفدرالية الأفريقية ورغم أنه لا يزال في حالة عدم الاستقرار الفني داخل الفريق الأول لكرة القدم إلا أنه تخطى مرحلة كبيرة بهذا التتويج الأفريقي.
التتويج ببطولة قارية والعودة لمنصات التتويج بشكل عام والتتويج الأفريقي بشكل خاص نقطة فارقة في تلك المرحلة من استقرار فريق الكرة.
خاصة وأن الاستقرار الإداري الحالي بدأ ينعكس في طريقة التعامل مع العديد من الملفات الصعبة التي يواجهها النادي بشكل عام وفريق كرة القدم بشكل خاص.
ولا شك أن جماهير الزمالك لا تزال تحلم بالعديد من البطولات وعلى رأسها دوري أبطال أفريقيا والتأهل الى مونديال الأندية القادم عام 2029
وبالتالي من المهم لمجلس ادارة نادي الزمالك وإدارة الكرة أن تضع من الآن خطة ومشروع لهذا الأمر من اجل التتويج بدوري أبطال أفريقيا والتواجد في الساحة العالمية
من الممكن أن لا يحلق فريق الزمالك بدوري الأبطال الموسم المقبل، ولكن من الممكن أن تكون الخطة أو المشروع يمتد من الأن و مرروا بالموسم المقبل حتى يتحقق الحلم بعد ذلك.
ومن خلال تلك الفترة ينجح الزمالك في استعادة توازن فريق كرة القدم والعودة للبطولات واستعادة لقب الدوري ، وان لم يكن الموسم الحالي يكون الموسم المقبل، والحفاظ على الكونفدرالية اذا لم يلحق بركب دوري الأبطال الموسم المقبل
ثم يكون تتويج المشروع الكبير بالفوز بدوري الأبطال الموسم بعد المقبل وضمان التواجد في كأس العالم للأندية عام 2029 والتأهل إلى بطولة الكونتيننتال والتواجد في الساحة العالمية بل وتحقيق نتائج جيدة على المستوى العالمي.
مشروع العمر وحلم العمر لجماهير الزمالك يجب أن يتم دراسته جيدا ووضع خطة فنية لتدعيم فريق الكرة والوقوف على نقاط الضعف لتفاديها ونقاط القوة وتنميتها.
وبناء فريق قوي يضم لاعبين على اعلى مستوى وأيضا أجانب ومحترفين كل منهم مؤثر ومفيد ويكون له ثقل فني كبير، ويستحوذ الفريق على البطولات خلال المواسم القادمة.