رفض مسئولو الزمالك اتهامات أحمد سمير، الظهير الأيمن للفريق، بعدم احترامه ورفضه تجديد عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الحالى، بعدما أكد اللاعب أنه اتفق مع الثنائى حازم إمام عضو المجلس وأيمن يونس عضو لجنة الكرة على كل التفاصيل المالية، بعدها فوجئ بعرض مالى أقل بكثير من جانب الدكتور عبدالله جورج رئيس لجنة التعاقدات.
وقام جورج بالاتصال بـ«حازم» و«يونس» للاستفسار منهما عن الاتفاق الذى جرى مع «سمير» إلا أنهما أكدا أن اللاعب طلب مليونى جنيه صافية من الضرائب سنويا للتجديد، وأنهما لم يعداه بشىء وإنما أكدا له أنه تم عرض الأمر على مجلس الزمالك، وبالتالى ليس من حق «سمير» اتهام النادى بالتلاعب.
من جانبه أوضح «جورج» فى تصريحاته لـ«الوطن» أنه عرض على «سمير» مليونا و500 ألف جنيه فقط صافية من الضرائب للتجديد وينتظر قرار اللاعب، مشددا على أنه نقل الأمر للمجلس لاتخاذ القرار المناسب.
من ناحية أخرى، أخلى عبدالله جورج مسئوليته عن ملف التجديد للاعبى فريق الكرة خلال الأيام المقبلة بسبب عدم وفاء الإدارة البيضاء بتعهداتها وصرف مقدمات عقود اللاعبين.
وأكد «جورج» أنه اجتهد كثيرا للتوصل إلى اتفاق مالى مع اللاعبين ليفاجأ بعدها بأن الإدارة تؤجل التوقيع بحجة عدم وجود سيولة مالية وهو ما يضعه فى موقف محرج لذلك قرر ترك المهمة للمجلس لإتمام مفاوضات التجديد بعدما أتم كل شىء وقدم تصورا كاملا للمجلس حول موقف اللاعبين وطلباتهم المالية.