استقرت لجنة الكرة فى الزمالك برئاسة حمادة إمام، على أن يكون المدرب القادم للفريق، حال الاتفاق على أن يكون المدير الفنى أجنبياً، من نفس المدرسة الكروية التى يتبعها البرتغالى الجنسية، والبرازيلى الأصل "فييرا"، الذى أعلن رحيله عن الأبيض بنهاية الشهر الجارى.
وبحسب موقع اليوم السابع, يهدف أعضاء اللجنة من ذلك أن يستمر المدرب الجديد على نفس الأسلوب الذى كان يتبعه فييرا فى تدريب الفريق، حتى لا يتأثر اللاعبون سلباً، إذا ما تولى القيادة الفنية مدرب من مدرسة تدريبة مختلفة عن التى اعتادوا عليها فى الفترة الأخيرة.
وفى هذا الصدد ارتفعت أسهم البرازيلى "كامبوس" كونه ينتمى إلى نفس مدرسة فييرا، فضلاً عن تمتعه بمزايا أخرى أبرزها عدم المغالاة فى الراتب الشهرى، حيث طلب 25 ألف دولار فقط، وهو ما يتناسب مع الظروف الحالية للنادى، كما أنه يمارس التدريب فى الوقت الحالى مع أحد الأندية البرازيلية، وليس متقاعداً مثل بعض المدربين المعروضين على لجنة الكرة.
شهدت الساعات الماضية حالة انقسام داخل نادى الزمالك حول موعد رحيل البرتغالى فييرا المدير الفنى للفريق، الذى أعلن تمسكه بالرحيل رسمياً عقب انتهاء عقده.
ورغم إعلان لجنة الكرة بالزمالك استمرار الخواجة حتى نهاية الموسم الكروى مثلما تنص بنود العقد إلا أن هناك حالة من الإنقسام على هذا القرار حيث يسعى بعض مسئولى الزمالك لتطفيش فييرا قبل إنتهاء عقده لإعطاء المدرب الجديد فرصة جيدة للمعايشة مع الفريق قبل فترة كافية من مباريات دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا المقرر انطلاقها احد أيام 19 أو 20 أو 21 يوليو بمواجهة الأهلى، وطالبت هذه الأصوات بالصغط على فييرا للرحيل وفسخ التعاقد.
فيما كشف مصدر داخل الزمالك لـ"اليوم السابع" أن السر وراء قرار استمرار فييرا مع الفريق خوف مجلس الإدارة من تحميله مسئولية ضياع بطولة الدورى فى حالة خسارة البطولة بعد رحيل فييرا وهو ما لن يحدث إذا استمر الخواجة حيث سيتحمل هو المسئولية ولكن رحيله سيوجه سيلاً من الاتهامات لمجلس الإدارة بالتفريط فى المدرب بتوقيت صعب للغاية وعدم الإبقاء عليه.