سبحان الله - الزمالك اليوم

خاص .. الإعلام الرياضى .. والاحتقان السياسى!

2013-05-28t23:41:49+02:00 - القاهرة

بقلم :   
خاص .. الإعلام الرياضى .. والاحتقان السياسى!


أخبار أخرى
خالد الغندور يبرر تصريحاته بشأن فتوح
الكونفدراليه .. تشكيل الزمالك المتوقع
هانى حتحوت يدافع عن لاعب الزمالك
حقيقه مفاوضات الزمالك مع لاعب الاهلى
مهيب عبد الهادى يفجر مفاجأه بشأن ثنائي الزمالك الاجنبي
شاهد أول إطلالة من كونراد عقب الانتقادات ضده.. وقبل مباراة بلاك بولز
طارق يحيي: هناك حلقه مفقودة في أزمة تصريحات ممدوح عباس تجاه فتوح
اسماعيل يوسف يوجه رسالة لممدوح عباس عقب أزمة تصريحاته بشأن أحمد فتوح
مهيب عبد الهادي: هذا اللاعب للزمالك مسألة وقت.. ومصير عودة طارق حامد
أحمد صبري عن غضب لاعب الأهلي: ضربة معلم لو جه الزمالك
رئيس اتحاد الكرة يعلق لأول مرة على تصريحات أحمد سليمان بشأن منع لاعبي الزمالك من المنتخب
خالد الغندور يكشف مصير الونش من مباراة بلاك بولز.. وسر القلق
جمال علام يكشف نتائج التحقيقات في أزمة تسريب مباراة الزمالك والبنك الأهلي
خالد الغندور يكشف مركز جديد لزيزو وتعديلات أخرى أمام بلاك بولز
غيابات بارزة داخل الزمالك قبل مباراة بلاك بولز
تعلمنا من أساتذة معايير الجودة فى الصحافة, أن عنوان الخبر من المفترض أن يدل على مضمونة, إسم البرنامج إذاعيًا كان أو تليفزيونياً, لابد وأن يدل على محتواها, وإذا لم يحدث ذلك, فهو إخلال وواضح بمبادئ الجودة الإعلامية أو يمكن تسميتها بمعنى أدق "عشوائية" أو "سلطة" إن جاز التعبير!.

والشئ الغريب والمُثير للضيق والاستفزاز, أنه وبعد عودة الدورى من جديد ولو بالشكل الغير معتاد فى السنوات الماضية, كان من الطبيعى أن تسلط البرامج الرياضية الضوء على كل مايخص كرة القدم أو الرياضة فقط, دون التطرق لأمور أخرى فرعية لا علاقة لها بإسم البرنامج أو حتى القناة, ولكننا نفاجأ ببعض الإعلاميين يفردون أوقاتًا ليست بالقصيرة, للحديث حول الأوضاع السياسية فى البلاد, وبمنتهى الإزدواجية يطالبون الجماهير بعدم الهتاف بعبارات سياسية فى المدرجات, بل ويسمحون للجماهير بإجراء مداخلات غالبًا - سبحان الله - تؤيد وجهة نظرهم, وتؤجج مشاعر الغضب والاحتقان فى الشارع.

منذ 11 فبراير 2012 وحتى 1 فبراير 2013, ولاحديث أو أهمية أو اهتمام لدى الشارع المصرى أكبر من السياسة, ولكن من غير المعقول أو المنطقى, أن نجد البرامج الرياضية, تتناول أمور سياسة لاعلاقة لها بفحوى برامجها, وكأنها إحدى فقرات برامج التوك شو والتى أصبح عددها لايُحصى, وقد يكون لها دورًا فى الاحتقان الموجود فى الشارع. !!.

الأمر لم يتوقف عند الحديث عن السياسة فحسب, بل أنه - ماشاء الله - يتطور بمرور الوقت, فبدأ بالتعليق على الأوضاع السياسية, ثم إجراء مداخلات مع بعض أطراف الصراع أو الخلاف السياسى, ووصل أحيانًا لعرض مشاهد لشخصيات تُطلق تصريحات معينة, ثم يُعلق عليها الإعلامى بعبارات وإشارات تضع أعصاب المشاهد على أكوام فحم مشتعل.

لا أعلم ماهو الهدف, ولا المغذى, أن يكون برنامج مدته 3 ساعات تقريبًا, ولايأبى مُقدمه إلا أن يتحدث عن أحوال سياسية خلال ساعة ونصف على الأقل, وهى نصف مدة برنامجه ويوجه حديثه فى اتجاه معين بمنتهى الاحترافية الإعلامية والإجادة فى التعامل مع الكاميرا كما لو كانت شخص يحاول إقناعه بوجهة نظره.

لقد سئمنا الحديث فى السياسة, والذى زاد عن حده بشكل أكثر من مجرد المبالغة, فهل يفترض أنه عندما نحاول تخفيف متاعبنا الحياتية ونتناسى مشكلاتنا, ونشاهد قناة رياضية, أن نجد مقدميها يتحدثون عن السياسة؟!!!!.

أدعو هذا الإعلامى, إذا كان عاشقًا للحديث فى السياسة, أن ينضم للإعلاميين لقناة أخرى مملوكة لنفس الشخص الذى يملك القناة التى يقدم فيها برنامجه, وتقدم برامج سياسية يفتح فيها كافة الملفات السياسية ليصبح "زيتنا فى دقيقنا", والأوضاع فى بلادنا قد تجعله - كما يحب دومًا - يُقدم برامج تتجاوز مدتها الـ5 ساعات !!!!.

رجاء إلى السادة الإعلاميين, أن يرحموا مشاهديهم من الدخول فى قضايا فرعية سئمت منها معظم الجماهير على الأقل إن لم تكن كل الجماهير, ماعلاقة المشاهد لبرنامج رياضى يرغب فى متابعة التطورات فى الساحة الرياضية, بكلمة وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى فى إحدى الاحتفاليات؟, أو رأى الفنانين والفنانات فى الجيش المصرى؟, أو ماذا قرر مجلس الشورى؟, أو ماذا قال أحد الإعلاميين بالقنوات الدينية؟, أو أى شئ آخر غير رياضى؟ فعلى من يرغب فى تقديم برامج سياسية أن يُقدمها فى قنوات تُقدم هذا النوع من البرامج وليس فى القنوات الرياضية, كفانا خلطًا للأمور, واللعب بمشاعر الجماهير, والعزف على أوتار الاحتقان والتعصب بين جموع الشعب.

أو لنتناول الموضوع من الزاوية العكسية, هل يُعقل أن يُقدم برنامج سياسى مضمون رياضى؟, أو يناقش قضايا تخص الرياضة تاركًا محتوى برنامجه الأساسى؟!!

شاهد الفيديوهات
zamalek fans
التعليقات