طالب رءوف جاسر عضو مجلس إدارة نادى الزمالك، العامرى فاروق وزير الرياضة بالاستقالة فى ظل حالة التخبط التى تعيشها الوزارة إزاء أزمة اللائحة وما تضمنته من أخطاء مختلفة.. وأشار إلى ضرورة تحرك الحكومة لإقالته فى حالة عدم مبادرته بتقديم الاستقالة.
جاء ذلك فى بيان إعلامى أصدره جاسر اليوم يوضح فيه موقفه النهائى فى النادى وحقيقة مشاركته مع المجلس فى الحفاظ على حقوق النادى والتصدى لمحاولات خلخلة استقراره.. وفيما يلى نص البيان..
"لا شك أن قرار وزير الرياضة باستمرار مجلس إدارة النادى الحالى – رغم تحفظى على كلمة تعيين وتمسكى بشرعية الانتخاب من الجمعية العمومية - هو رجوع للحق وإعلاء لمصلحة نادى الزمالك التى هى من مصلحة الرياضة المصرية.
لكن تظل اللائحة الموجودة مدعاة للقلق ومطعون فى دستوريتها، ومليئة بالثغرات والمشاكل التى قد تتسبب فى إشكالات قانونية لمجالس إدارات الأندية بعد انتخابها وهو الذى ينذر بعدم استقرار الرياضة المصرية كلها.
وعليه أقترح إلغاء هذه اللائحة بأكملها، وإعادة لائحة المهندس حسن صقر، مع إجراء تعديلات محدودة عليها تكفل انتخاب النائب وأمين الصندوق وتحافظ على العدد القليل لأعضاء المجلس، حيث إن العدد الكبير هو أكبر سبب للخلافات والمشاكل داخل مجلس الإدارة.
ومع كل احترامى لشخص السيد الوزير إلا أن تعدد قراراته وتخبطها وكثرة تراجعه عنها تؤكد فقده للرؤية لمستقبل الرياضة المصرية، كما أن تفاخر البعض بإعطائه التوجيهات – وأهمها القرار الملغى بتعيين لجنة بديلا لمجلس الإدارة – وسكوته عن الإيضاح مما يوحى بأن ذلك حقيقيا، كل ذلك يجعلنى أدعو السيد الوزير لتقديم استقالته أو أدعوا الحكومة لإقالته من منصب يتسبب من خلاله فى خلق صراعات ومشاكل نحن فى غنى عنها، خصوصا فى هذه الأوقات الحرجة التى تمر بها مصرنا العزيزة.
وأخيرا وبعد أن شاركت زملائى – رئيس وأعضاء مجلس الإدارة – فى الحفاظ على حق النادى وأعضائه فى استمرار مجلسه المنتخب فإننى أعلن:-
.1.توقفى عن حضور جلسات مجلس الإدارة والمشاركة الفعلية فى نشاطه إلا إذا ما كلفنى المجلس بمهمة أرى إمكانية قيامى بها، أو أن أتقدم باقتراحات للمجلس كأى عضو عادى بالجمعية العمومية للنادى.
بعد استخارة الله سبحانه وتعالى ثم استشارة الكثير من أصدقائى بالنادى قررت – بإذن الله – خوض الانتخابات القادمة على منصب رئيس النادى، وحفاظا على مسيرة فريق كرة القدم ومنح الفرصة كاملة لمجلس الإدارة لبدء الموسم الجديد، فلن أبدأ فى الحملة الانتخابية أو اختيار القائمة من الآن، حيث أرى أن فترة 4 أشهر هى طويلة جدا لممارسة الانتخابات من الآن وأهيب بالزملاء والإعلاميين ألا يسعوا إلى الإثارة المفتعلة لموضوع انتخابات النادى من الآن.