يرى د.كمال درويش رئيس الزمالك السابق, أنه كان يجب التعامل مع موقعة بورسعيد كحادث شغب ملاعب, ووضعها فى حجمها الطبيعى .
وإعتبر درويش أن قرار إيقاف الدورى كان خاطئاً من البداية, حيث هدد أرزاق 4.5 مليون شخص يمثلون 38 مليون صناعة تقوم على نشاط كرة القدم, مشيراً إلى أنه كان من الأفضل عودة النشاط سريعاً .
وأضاف أن حجم الخسائر التى تكبدتها الأندية يفوق مايتوقعه الكثيرون, لافتاً إلى أن توقف النشاط عطل إنتقالها للإعتماد على الذات بدلاً من الدولة .
وأشار إلى أن الموضوع تم تسييسه, ونجحت بعض الأحزاب فى إغراء روابط الألتراس وقيادتهم, مُستدلاً على ذلك بأنه كلما أعلن إتحاد الكرة موعداً لعودة الدورى, تخرض بعض القيادات السياسية لتطالب بالقصاص, رغن أن الجُناة فى السجن بالفعل ويُحاكمون .
وإختتم تصريحاته مشيراً إلى أن عودة الدورى شئ يصعب توقعه, فى ظل أوضاع سياسية صعبة تعيشها مصر خلال الفترة الحالية .
المصدر: الفجر الرياضى .
شاهد الفيديوهات
|