نجح البرتغالى جورفان فييرا المدير الفنى للزمالك, فى كسب
ثقة وحب اللاعبين بالفريق خلال فترة وجيزة, حتى صاروا متعلقين بمدربهم .
لم يكن ذلك ليحدث من فراغ, وإنما بعد مواقف إنسانية أبداها فييرا تجاه لاعبيه, فى مقدمتها منح بعضهم أصحاب العقود الصغيرة سُلف مالية, لمساعدتهم على تدبير شئون حياتهم لحين تحسن أوضاع النادى مادياً .
علاوة على ماسبق, لم يحصل فييرا على 60 ألف دولار قيمة راتبه عن شهرى أكتوبر ونوفمبر, بل وتحمل راتب مساعده البرازيلى ماركو البالغ 10 آلاف دولار, رغم إتفاقه مع الإدارة على تحمل ثلاثة آلاف فقط, لكن الأزمة المالية حالت دون إتمام الإتفاق .